تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » بدء برنامج “نقدر” لتنمية قدرات طلاب جامعة سوهاج

بدء برنامج “نقدر” لتنمية قدرات طلاب جامعة سوهاج

بدأت اليوم أولى فعاليات مشروع “نقدر” لتنمية قدرات طلاب جامعة سوهاج،

صرح بذلك أ.د/ أحمد عزيز  رئيس الجامعة، وقال إن البرنامج يهدف إلى تخريج جيل لديه المزيد من المهارات والقدرات اللازمة التي تؤهله لسوق العمل بعد التخرج، عن طريق صقله بمجموعة من الدورات التدريبية المتخصصة منها ريادة الأعمال والتخطيط الإستراتيجي، مهارات التفكير الإبداعي والناقد، بالإضافة إلى كيفية كتابة السيرة الذاتية ومهارات العرض الفعّال، وإدارة الأزمات وغيرها.
وأشار رئيس الجامعة إلى أن الهدف هو الخروج من إطار التعليم التقليدي فنحن كجامعة نهتم ليس فقط بالجانب الأكاديمي الذي يتم تطويره وتحديثه باستمرار، حيث تم اضافة ١٠ برامج تعليمية جديدة لتحسين البيئة التعليمية والتطوير الدائم للقاعات والمعامل، إلا أنه لابد من تغيير ثقافة الطالب من مجرد الحصول على شهادة أكاديمية الي تطوير الذات و التسلح بالمهارات اللازمة للنجاح بعد التخرج، والتي من أهمها الثقة بالنفس والتفكير الإيجابي وعدم الاستسلام لليأس والإحباط، باعتبار أن لديه كل طالب لديه رسالة مهمة لابد أن يؤديها لخدمة المجتمع، مشيراً إلى أن الجامعة تحاول جاهدة أن تصل بالطالب لهذه المرحلة عن طريق عدد من المراكز الموجودة بالجامعة مثل مركز نقل وتسويق التكنولوجيا وريادة الأعمال ومركز التوظيف وغيرها التي تساعد الطلاب وتؤهلهم لمخرجات سوق العمل.
وأوضحت الدكتورة/ غادة عبد الرحيم  مستشار رئيس الجامعة لتأهيل وتدريب الطلاب ومؤسس ومدير عام المشروع أن من أهداف المشروع دعم الموهوبين فنياً وعلمياً، الاهتمام بالشباب ذوي الإعاقة، وضع برنامج وطني لتوعية الشباب، كما يهدف البرنامج إلى إنشاء وحدات تدريب وتوعية بمراكز الشباب، دعم روح الحوار وثقافة تقبل الاختلاف بين الشباب.
وأضافت غادة أن البرنامج يهتم بتشجيع الشباب من ذوي الاحتياجات الخاصة وتوفير برامج تدريبية لهم و وضع خطة وطنية لإحياء القومية المصرية، إلى جانب بث روح الوطن في نفوس الشباب من جديد.
والجدير بالذكر أن البرنامج يضم عدد من الجلسات خاصة بعدد من الموضوعات منها المشورة المهنية وتنمية المهارات، سوهاج علي خريطة التنمية، المشاركة وتنمية الشباب، بالإضافة إلى مهارات التواصل الاجتماعي وجلسة تعريفية عن مبادرة طور وغير، ومهارات التفكير والعنف القائم على النوع الاجتماعي.