تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » العميد والواجبات المهنية التي تقع على عاتق الموظف

العميد والواجبات المهنية التي تقع على عاتق الموظف

ولا يزال الأستاذ الدكتور ناصر حجى – عميد الكلية  – مُصراً على المرور بصورة منتظمة ومستمرة ومتابعة سير العمل لخدمة العملية التعليمية ابتغاء المصلحة العامة.
وأثناء مرور سيادته يوم الخميس 11 من أكتوبر على الجهاز الإدارى بالكلية استوقفه شكوى موظف، ولما كانت الأمور تُؤخذ بالمقاصد والمعاني و لا تُؤخذ بالألفاظ والمباني. فاستبانَ لسيادته من فحوى الشكوى أموراً دفعته إلى التوجيه “مراعاة الواجبات المهنية التي تقع على عاتق الموظف”.
طاعة الرؤساء واحترامهم :
– من الواجبات المهنية أن يقوم الموظف بتنفيذ “ما يصدر إليه من أوامر بدقة وأمانة وذلك فى حدود القوانين واللوائح والنظم المعمول بها …”، وبوجه عام يتعين على الموظف “طاعة الرؤساء الإداريين واحترامهم” وهو واجب يَنبُع من طبيعة تدرج السلم الوظيفى ومقتضيات الوظيفة العامة. إذ أن كل رئيس “يتحمل مسئولية الأوامر التى تصدر منه كما يكون مسئولاً عن حُسن سير العمل فى حدود اختصاصه” فإن للرئيس الحق فى أن يصدر إلى المرؤوس توجيهاته وتعليماته فى شكل قرارات أو تعليمات أو منشورات دورية.
– كما أن واجب الطاعة لا يمنع الموظف من مناقشة رؤسائه وذلك فى مرحلة سابقة على خروج الأمر إلى حيز التنفيذ أى مرحلة البحث والتقصى أما إذا خرج الأمر إلى حيز التنفيذ امتنع عليه مخالفة الأوامر الصادرة إليه.
ولكن مناقشة الرؤساء يجب أن تكون فى حدود ما يفرضه احترام الرؤساء وتوقيرهم ويُمتنع على الموظف الخروج عن حدود اللياقة وإلا تعرض للمُساءلة التأديبية.
– وشدد سيادته أن احترام الموظف لرؤسائه وتوقيرهم لا يقف عند حد تنفيذ أوامرهم بل يمتد واجب الاحترام ليشمل كافة تصرفات الموظف تجاه رؤسائه بما فى ذلك حقه فى الشكوى الذى لا يجوز أن يتخذ منه ذريعة للتطاول على رؤسائه أو التشهير بهم. وإلا حقت مساءلته تأديبياً لما فى هذا المسلك من خروج على واجبات الوظيفة وما تقتضيه من احترام الرؤساء وتوقيرهم.

وعلى الله قصد السبيل