تحت قيادة معالى الوزير ربان سفينة جامعة سوهاج وبإشراف ا.د صبري توفيق همام عميد كلية الالسن بدأت اليوم الأربعاء ٩ يوليو ٢٠٢٥ اولى فعاليات جائزة التميز المؤسسي بحضور السيد الأستاذ الدكتور عميد الكلية والسادة الوكلاء ا.م.د. شيماء الصغير ( سفير جائزة التميز المؤسسي) وا.م.د طارق عبد النعيم( مقيم جائزة التميز المؤسسي ) ود. احمد حامد ود. صدام خليل ( سفراء جائزة التميز المؤسسي ) مع جميع إدارات الكلية في خطوة تحفيزيه جادة نحو تميز مؤسسي شامل لكلية الألسن واداراتها المختلفة حتي يتسني للكلية خدمة مجتمع الجامعة و المجتمع الخارجي على حد سواء. تناول الاجتماع جميع النقاط الهيكلية التي من شأنها النهوض بمنتج كلية الألسن حتي يواكب سوق العمل. وقد اثني ا.د. صبري توفيق على جميع الإدارات وثمن مجهوداتهم ووعدهم بتذليل العقبات التي قد تعيق تميزهم المؤسسي. ومن جانبها ألقت ا.د. شيماء الصغير بصفتها رئيسة فريق سفراء التميز المؤسسي الضوء حول أهمية الجائزة من كونها تحفيزية وكاشفة لجوانب القصور الذي يمكن تلاشيه حتي تواكب كلية الالسن وبالاخص جهازها الإداري منظومات العمل الجاد واثنت سيادتها على الجهاز الاداري وحرصت على حثهم وتشجيعهم للنهوض بكلية الالسن إلى الامام. وقد أكد ا.م.د طارق عبد النعيم على أهمية العمل بروح الفريق منبها على ضرورة العمل التعاوني في جميع الإدارات بشكل يعزز من خدمة الكلية ولا يضعها في مأزق كما اكد سيادته على حرصه الشديد على فوز الجهازي الاداري للكلية بالجائزة على مستوي كليات الجامعة مشيرا إلى اهمية الإبداع المؤسسي. أشار الدكتور أحمد حامد إلى أن البنود المتبعة لتهيئة جهاز اداري قادر على التحدي إنما تكمن في تطبيق آليات الجودة الشاملة والعمل بشكل منظم واختتم د. صدام خليل بدعمه فكرة التميز لتكون ثقافة عامة بدلا من جعلها حدث استثنائي مشيدا بالإدارات التي تتبني فن إدارة الازمات التي قد تطرأ على اى من إدارات الكليه المختلفه. دامت الالسن عامرة ودام العطاء والابداع بالتوفيق للجميع باذن الله تعالي